علم النفس العكسي
علم النفس العكسي او بما يسمى التدخل المتناقض يُعنى علم النفس العكسي بحمل شخص ما على قول أو فعل شيء معين عن طريق إخباره بعكسه. يمكن أن ينجح هذا بشكل كبير إذا استُعمِل في الدعاية، كما يمكن أن يكون مفيدًا عند التعامل مع أنواع معينة من الناس. مع ذلك، يجب أن تكون حذرًا جدًا فيما يخص طريقة استعمالك له والسياق الذي تستعمله فيه؛ فقد يُعتبر نوعًا من التلاعب ويمكن أن يصبح مخربًا لعلاقاتك إذا تحول لعادة لديك. التزم بتطبيق علم النفس العكسي من آنٍ لآخر فحسب وفي مواقف غير خطيرة. بقلم: أماني العشماوي كُلُّنا نَقومُ بذلك أحيانًا.. أو كَثيرًا، دونَ أن نَدري أنَّ الذي نَفعلُهُ يُسَمَّى عِـلْمَ النَّفْـسِ العَكْسِيَّ . وعِلْمُ النفسِ العكسيُّ هو مفهومٌ في غايةِ البساطةِ: تُريدُ مِن شخصٍ ما أنْ يَفعلَ شَيْئًا، ولكنَّك موقِنٌ أنه لن يَفعلَهُ، مهما طلبتَهُ برقَّةٍ أو لأسبابٍ منطقيةٍ! لذلكَ.. تَحتالُ عليهِ لِيَفعلَ ما تُريدُ؛ بأنْ تَطلبَ منه أن يَفعلَ عَكْسَ ما تُريدُ منه أنْ يَفعلَهُ. أشهرُ مِثالٍ على ذلك أنْ تَطلبَ الزوجةُ مِن زَوجِها الذهابَ معها إلى السوقِ ليُشارِكَها في...